تقرير وزارة الصحة العالمية :
حجم مشكلة التدخين في العالم
1. يبلغ عدد المدخنين في العالم حوالي 1.3 مليار مدخن ومن المقدر أن يصل إلى 1.7 مليار مدخن بحلول عام 2025م.
2. من 80 ألف إلي 100 ألف شاب يصبحون مدخنين منتظمين يوميا كل عام.
3. تبلغ الوفيات من أمراض ناتجة عن التدخين في العالم 4.9 مليون حالة وفاة سنويا ( 7% من إجمالي الوفيات ), أي حالتين وفاة كل 13 ثانية من أمراض وثيقة الصلة بالتدخين
4. بحلول عام 2025م من المقدر أن تكون الوفيات من أمراض ناتجة عن التدخين في العالم 10 مليون حالة وفاة سنويا ( 16% من إجمالي الوفيات ) منها 7 مليون حالة في الدول النامية .
التدخين في مصر :
يبلغ عدد المدخنين في مصر حوالي 13 مليون مدخن منهم 500 ألف تحت عمر 15 سنة
و73 ألف تحت عمر 10 سنوات.
يتم استهلاك 80 مليار سيجارة سنويا ( 4 مليار علبة سجاير ) في مصر.
يبلغ حجم الأنفاق القومي سنويا على التدخين نحو 5 مليارات جنية سنويا، أي أنه يمتص حوالي 22% من دخل الفرد المدخن شهريا، تصرف الأسرة المصرية 5% من دخلها في التدخين، 2% في العلاج، 1.5% في الترفيه.
يقدر المبلغ المنصرف لعلاج الأمراض المتعلقة بالتدخين حوالي 3 مليار جنية مصري سنويا.
500 مليون من أحياء اليوم سوف يقتلهم التبغ بحلول عام 2030م وسوف يكون نصف هؤلاء في أعمار منتجة يحرمهم التدخين من 20 إلي 25 سنة من حياتهم
زيادة نسبة المتغيبين عن العمل بين المدخنين أكبر بنسبة 50% عن الغير مدخنين.
فتوى الدكتور القرضاوي في التدخين ؟
هناك قاعدة عامة مقررة في شريعة الإسلام، وهي أنه لا يحل للمسلم أن يتناول من الأطعمة أو الأشربة شيئًا يقتله بسرعة أو ببطء - كالسم بأنواعه - أو يضره ويؤذيه - ولا أن يكثر من طعام أو شراب يمرض الإكثار منه، فإن المسلم ليس ملك نفسه، وإنما هو ملك دينه وأمته، وحياته وصحته وماله، ونعم الله كلها عليه وديعة عنده، ولا يحل له التفريط فيها. قال تعالى: (ولا تقتلوا أنفسكم، إن الله كان بكم رحيما). (النساء: 29). وقال: (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة). (البقرة: 195). وقال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (لا ضرر ولا ضرار). (رواه أحمد وابن ماجة). ووفقا لهذا المبدأ نقول: إن تناول التبغ (الدخان)-بصوره المختلفة مثل السيجارة أو النرجيلة أو غير ذلك ـ ما دام قد ثبت أنه يضر بمتناوله فهو حرام، وخاصة إذا قرر ذلك طبيب مختص بالنسبة لشخص معين، ولو لم يثبت ضرره الصحي لكان إضاعة للمال فما لا ينفع في الدين أو الدنيا، وقد (نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن إضاعة المال. (رواه البخاري). ويتأكد النهي إذا كان محتاجًا إلى ما ينفقه من مال لنفسه أو عياله أما علماء الطب والتحليل فقد قالوا كلمتهم في بيان آثار التدخين الضارة على البدن بوجه عام وعلى الرئتين والجهاز التنفسي بوجه خاص . وما يؤدي إليه من الإصابة بسرطان الرئة مما جعل العالم كله في السنوات الأخيرة ينادي بوجوب التحذير من التدخين. على أن من أضرار التدخين ما لا يحتاج إثباته إلى طبيب اختصاصي ولا إلى محلل كيماوي، حيث يتساوى في معرفته عموم الناس، من مثقفين وأميين. وينبغي أن نذكر هنا ما نقلناه من قبل عن بعض العلماء، وهو أن الضرر التدريجي كالضرر الدفعي الفوري، كلاهما مقتض للتحريم . ولهذا كان تناول السم السريع التأثير في الصدر والسم البطيء التأثير حرامًا بلا ريب. وإذا كان التدخين مذمومًا في شأن الرجال، فهو أشد ذما في شأن النساء، لأنه يشوّه جمال المرأة، ويغير لون أسنانها، ويجعل رائحة فمها كريهة، مع ما يجب أن تكون عليه الأنثى من حسن وجمال. ونصيحتي لكل مدخن أن يقلع عن هذه الآفة، بعزيمة قوية، وتصميم صارم ؛ فإن التدرج فيها لا يغني. ونصيحتي للشباب خاصة، أن ينزهوا أنفسهم عن الوقوع في هذه الآفة التي تفسد عليهم صحتهم، وتضعف من قوتهم ونضرتهم، ولا يسقطوا فريسة للوهم الذي يخيل إليهم أنها من علامات الرجولة، أو استقلال الشخصية . ومن تورط منهم في ارتكابها يستطيع بسهولة التحرر منها، والتغلب عليها وهو في أول الطريق، قبل أن تتمكن هي منه، وتتغلب عليه، ويعسر عليه فيما بعد النجاة من براثنها إلا من رحم ربك. وعلى أجهزة الإعلام أن تشن حملة منظمة بكل الأساليب على التدخين وتبين مساوئه. وعلى مؤلفي ومخرجي ومننتجي الأفلام والتمثيليات والمسلسلات، أن يكفوا عن الدعاية للتدخين، بوساطة ظهور " السيجارة " بمناسبة وغير مناسبة في كل المواقف. وعلى الدولة أن تتكاتف لمقاومة هذه الآفة، وتحرير الأمة من شرورها، وإن خسرت خزانة الدولة ملايين من العملات، فصحة الشعب الجسمية والنفسية أهم وأغلى من الملايين والبلايين . انتهى كلام الشيخ القرضاوي .
ومن أهم أسباب انتشار التدخين :
أولا: وسوسة الشيطان وتزيينه لتناول هذا المحرم .
ثانيا: رفقاء السوء وأصدقاء الفراغ .
ثالثا: المقاهي والاستراحات العامة ولا إشكال في ذلك لأن من أقامها أناس قليلو الديانة والأمانة لا يهمهم سوى جمع المال بأي وسيلة.
رابعا: الآباء والمربون وخاصة إذا كانوا يتعاطون الدخان فإنهم يصيرون قدوة عملية لتابعيهم .
العلاج :
قوة الإرادة والعزيمة .
استحضار الإثم والذنب المترتب على هذه المعصية .
النظر إلى أصحاب الصحة السليمة ومقارنة نفسك بهم .
التوبة والاستغفار ويتمثل ذلك في الإقلاع عن تناول هذا المحرم والندم على ما فات والإصرار على عدم العودة إليه ، وقطع الأسباب المؤدية إليه .
مدونة الفقه والمواريث وعلوم القرآن .
حجم مشكلة التدخين في العالم
1. يبلغ عدد المدخنين في العالم حوالي 1.3 مليار مدخن ومن المقدر أن يصل إلى 1.7 مليار مدخن بحلول عام 2025م.
2. من 80 ألف إلي 100 ألف شاب يصبحون مدخنين منتظمين يوميا كل عام.
3. تبلغ الوفيات من أمراض ناتجة عن التدخين في العالم 4.9 مليون حالة وفاة سنويا ( 7% من إجمالي الوفيات ), أي حالتين وفاة كل 13 ثانية من أمراض وثيقة الصلة بالتدخين
4. بحلول عام 2025م من المقدر أن تكون الوفيات من أمراض ناتجة عن التدخين في العالم 10 مليون حالة وفاة سنويا ( 16% من إجمالي الوفيات ) منها 7 مليون حالة في الدول النامية .
التدخين في مصر :
يبلغ عدد المدخنين في مصر حوالي 13 مليون مدخن منهم 500 ألف تحت عمر 15 سنة
و73 ألف تحت عمر 10 سنوات.
يتم استهلاك 80 مليار سيجارة سنويا ( 4 مليار علبة سجاير ) في مصر.
يبلغ حجم الأنفاق القومي سنويا على التدخين نحو 5 مليارات جنية سنويا، أي أنه يمتص حوالي 22% من دخل الفرد المدخن شهريا، تصرف الأسرة المصرية 5% من دخلها في التدخين، 2% في العلاج، 1.5% في الترفيه.
يقدر المبلغ المنصرف لعلاج الأمراض المتعلقة بالتدخين حوالي 3 مليار جنية مصري سنويا.
500 مليون من أحياء اليوم سوف يقتلهم التبغ بحلول عام 2030م وسوف يكون نصف هؤلاء في أعمار منتجة يحرمهم التدخين من 20 إلي 25 سنة من حياتهم
زيادة نسبة المتغيبين عن العمل بين المدخنين أكبر بنسبة 50% عن الغير مدخنين.
فتوى الدكتور القرضاوي في التدخين ؟
هناك قاعدة عامة مقررة في شريعة الإسلام، وهي أنه لا يحل للمسلم أن يتناول من الأطعمة أو الأشربة شيئًا يقتله بسرعة أو ببطء - كالسم بأنواعه - أو يضره ويؤذيه - ولا أن يكثر من طعام أو شراب يمرض الإكثار منه، فإن المسلم ليس ملك نفسه، وإنما هو ملك دينه وأمته، وحياته وصحته وماله، ونعم الله كلها عليه وديعة عنده، ولا يحل له التفريط فيها. قال تعالى: (ولا تقتلوا أنفسكم، إن الله كان بكم رحيما). (النساء: 29). وقال: (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة). (البقرة: 195). وقال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (لا ضرر ولا ضرار). (رواه أحمد وابن ماجة). ووفقا لهذا المبدأ نقول: إن تناول التبغ (الدخان)-بصوره المختلفة مثل السيجارة أو النرجيلة أو غير ذلك ـ ما دام قد ثبت أنه يضر بمتناوله فهو حرام، وخاصة إذا قرر ذلك طبيب مختص بالنسبة لشخص معين، ولو لم يثبت ضرره الصحي لكان إضاعة للمال فما لا ينفع في الدين أو الدنيا، وقد (نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن إضاعة المال. (رواه البخاري). ويتأكد النهي إذا كان محتاجًا إلى ما ينفقه من مال لنفسه أو عياله أما علماء الطب والتحليل فقد قالوا كلمتهم في بيان آثار التدخين الضارة على البدن بوجه عام وعلى الرئتين والجهاز التنفسي بوجه خاص . وما يؤدي إليه من الإصابة بسرطان الرئة مما جعل العالم كله في السنوات الأخيرة ينادي بوجوب التحذير من التدخين. على أن من أضرار التدخين ما لا يحتاج إثباته إلى طبيب اختصاصي ولا إلى محلل كيماوي، حيث يتساوى في معرفته عموم الناس، من مثقفين وأميين. وينبغي أن نذكر هنا ما نقلناه من قبل عن بعض العلماء، وهو أن الضرر التدريجي كالضرر الدفعي الفوري، كلاهما مقتض للتحريم . ولهذا كان تناول السم السريع التأثير في الصدر والسم البطيء التأثير حرامًا بلا ريب. وإذا كان التدخين مذمومًا في شأن الرجال، فهو أشد ذما في شأن النساء، لأنه يشوّه جمال المرأة، ويغير لون أسنانها، ويجعل رائحة فمها كريهة، مع ما يجب أن تكون عليه الأنثى من حسن وجمال. ونصيحتي لكل مدخن أن يقلع عن هذه الآفة، بعزيمة قوية، وتصميم صارم ؛ فإن التدرج فيها لا يغني. ونصيحتي للشباب خاصة، أن ينزهوا أنفسهم عن الوقوع في هذه الآفة التي تفسد عليهم صحتهم، وتضعف من قوتهم ونضرتهم، ولا يسقطوا فريسة للوهم الذي يخيل إليهم أنها من علامات الرجولة، أو استقلال الشخصية . ومن تورط منهم في ارتكابها يستطيع بسهولة التحرر منها، والتغلب عليها وهو في أول الطريق، قبل أن تتمكن هي منه، وتتغلب عليه، ويعسر عليه فيما بعد النجاة من براثنها إلا من رحم ربك. وعلى أجهزة الإعلام أن تشن حملة منظمة بكل الأساليب على التدخين وتبين مساوئه. وعلى مؤلفي ومخرجي ومننتجي الأفلام والتمثيليات والمسلسلات، أن يكفوا عن الدعاية للتدخين، بوساطة ظهور " السيجارة " بمناسبة وغير مناسبة في كل المواقف. وعلى الدولة أن تتكاتف لمقاومة هذه الآفة، وتحرير الأمة من شرورها، وإن خسرت خزانة الدولة ملايين من العملات، فصحة الشعب الجسمية والنفسية أهم وأغلى من الملايين والبلايين . انتهى كلام الشيخ القرضاوي .
ومن أهم أسباب انتشار التدخين :
أولا: وسوسة الشيطان وتزيينه لتناول هذا المحرم .
ثانيا: رفقاء السوء وأصدقاء الفراغ .
ثالثا: المقاهي والاستراحات العامة ولا إشكال في ذلك لأن من أقامها أناس قليلو الديانة والأمانة لا يهمهم سوى جمع المال بأي وسيلة.
رابعا: الآباء والمربون وخاصة إذا كانوا يتعاطون الدخان فإنهم يصيرون قدوة عملية لتابعيهم .
العلاج :
قوة الإرادة والعزيمة .
استحضار الإثم والذنب المترتب على هذه المعصية .
النظر إلى أصحاب الصحة السليمة ومقارنة نفسك بهم .
التوبة والاستغفار ويتمثل ذلك في الإقلاع عن تناول هذا المحرم والندم على ما فات والإصرار على عدم العودة إليه ، وقطع الأسباب المؤدية إليه .
مدونة الفقه والمواريث وعلوم القرآن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق